سميّة الغنوشي ترفع دعوى قضائية ضد سامية عبّو
أعلنت سمية الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وزوجة القيادي رفيق عبد السلام رفعها دعوى قضائية ضدّ القيادية بحزب التيار الديمقراطي سامية عبّو.
وأوضحت سمية الغنوشي في تدوينة على صفحتها الخاصة فيسبوك أن سامية عبّو ادعت أنها قامت باستيراد الحليب الأجنبي وأنها تسببت في خسارة للاقتصاد التونسي.
وكانت سامية عبّو قد اتهمت سمية الغنوشي ووزير التجارة السابق عمر الباهي في تصريحات إعلامية بالتسبب في ضرر للاقتصاد وللفلاحة التونسيين.
وكتبت سمية الغنوشي التدوينة التالية على صفحتها:
نظرا لإدمان المدعوة سامية عبو الكذب البواح والافتراء والدجل، فقد كلفت اليوم فريقا من المحامين برفع قضية ضدها في الثلب والإدّعاء بالباطل.
التجارة ليست عيبا، لكني لم أمارسها يوما، لا أنا ولا أحد من أشقائي، وأتحدى هذه الكاذبة الكذوب أن تسوق قرينةً وحيدة على إفكها وافترائها.
أعلنت سمية الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وزوجة القيادي رفيق عبد السلام رفعها دعوى قضائية ضدّ القيادية بحزب التيار الديمقراطي سامية عبّو.
وأوضحت سمية الغنوشي في تدوينة على صفحتها الخاصة فيسبوك أن سامية عبّو ادعت أنها قامت باستيراد الحليب الأجنبي وأنها تسببت في خسارة للاقتصاد التونسي.
وكانت سامية عبّو قد اتهمت سمية الغنوشي ووزير التجارة السابق عمر الباهي في تصريحات إعلامية بالتسبب في ضرر للاقتصاد وللفلاحة التونسيين.
وكتبت سمية الغنوشي التدوينة التالية:
يبدو ان “سامية عبو” قد فقدت عقلها وطار صوابها بعد أن حولتها أحقادها المريضة الى مسخرة وكركوز مثير للشفقة..
المخلوقة تكذب كما تتنفس، وقد فاقت بدجلها عرقوب مضرب الأمثال.. هي تدرك أنها كذّابة لا غرو، وأحسب أنها تحتقر نفسها كلما طالعها وجهها القميء في المرآة، لفرط دجلها وافترائها على الخلق..
عادت تلوك كذبة تجارتي في حليب الأبقار الذي “أغرقت به اقتصاد تونس”، وما أغرق تونس إلا كذب ونذالة أمثالها.. لم أتاجر في حياتي، لا في الحليب ولا الخرفان ولا الماس والذهب ولا غيره، ولو فعلت ما استحيت من ذكره.. لكنّ التجارة لم تستهوني يوما، ولم أشتغل في حياتي إلا في الكتابة والنشر، فأغلى ما أورثنيه والدي إجلال الكلمة وتقديس القلم.
عجبا لآل عبو! رغم كل الصفعات والركلات التي تلقوها من ساكن قرطاج، بعدما حفيت أقدامهم اللاهثة خلفه وبحت أصواتهم المناشدة انقلابه ودميت أكُفّهم المصفقة له، مازالوا مصرين على غيّهم وضلالهم! يستجدونه ويحرضونه على أعدائهم النهضويين، لا لشيء إلا لإطفاء نيران الحقد المستعرة في أحشائهم وإشباع شهوة الانتقام المتأججة في صدورهم..
كله يهون، كل مذلة ومسبّة ومهانة، المهم أن تشفي المخلوقة غليلها وتظفر “برأس الغنوشي”.. وما هي بطائلته، مهما استماتت، برفعة خلقه وعلوّ همّته، وعظم تاريخه ومسيرته.. ولا يضير السحب الشامخات نباح كلابها.
لا يكذب المرءُ إلا من مهانته”
أو عادة السوء أو قلة الأدب
لبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ
من كِذبة المرءِ في جدّ وفي لعبِ”
وكذبُ المخلوقة يزكم الأنوف.. تحسب السياسة افتراءً وعويلاً وصراخًا حيثما حلّت، تحت قبة برلمانٍ استماتت (مع شريكتها “صاحبة الخوذة”) في ترذيله، تمهيدا للانقلاب عليه، أو أمام مصادح إذاعات تبث فيها أحقادها المريضة وأراجيفها المقيتة ..
السياسة كياسةٌ ودماثة وحكمةٌ في إدارة الخلافات والتعامل مع الخصوم والمخالفين.. وهي منها ومن أمثالها من المهرّجين والدجّالين لعَمري براء.