في علاقة بقضية العقيد لطفي القلمامي : تصريح لافت لعبد اللطيف المكي يفجر قنبلة من العيار الثقيل
صرح القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي على قناة التاسعة بحقائق مدوية تخرج للعلن للمرة الأولى في علاقة بوزارة الداخلية بعد ان توجه له الكرونيكور لطفي لعماري بالسؤال عن سر تجاهل حركة النهضة وهي في الحكم للعقيد لطفي القلمامي في علاقة باقالة القيادات الامنية من وزارة الداخلية فكان رده صادما ومزلزلا اذ قال بالحرف الواحد العقيد القلمامي شخصية محترمة وانا اتمنى رجوعه للوزارة لكن وهذه الجملة الاعتراضية كانت مربط الفرس اذ ذكّره لطفي لعماري ان مسائل من هذا النوع لا تدار بالتمنيات فارتبك وقال اقصد ان قيادات بوزارة الداخلية هي من ارتأت عكس ذلك.
..
بمعني قيادات الموالاة التي عينتها الترويكا والنهضة والتي كانت بمجرد ذكر اسم القلمامي يخيفها لانه كان شخصية غير طيعة يدين بالوباء لتونس وليس للاحزاب .
تصريح على غرابته سيثير ردود فعل كثيرة بعده التصريح الصادم وسيبقى الجدل مفتوح على مصراعيه و اكد وجود خلفيات غير بريئة حالت دون رجوع العميد القلمامي ورد الاعتبار له وهو ما تفطن له الوزير الحالي توفيق شرف الدين الذي فهم لعبة الكواليس واعتذر للقلمامي في موقف جعل اسهمه تتصاعد بقوة، موقف كلفه الإبعاد من منصبه بعد انا أقام البعض ممن اعترضوا على عودة القلمامي الولائم والأفراح بعد ابعاد الوزير وجعلت المشيشي يهرول في ذات اليوم للوازرة ويبعد الوزير شرف الدين بدعوى حماية عمل الإطارات وعدم إرباكهم ،والحقيقة هي عكس هذا تماما بل ان المشيشي اصر علي ترقية قيادتين كبيرتين لضمان سيطرته علي الوزارة وقد سايره الرئيس سعيد تكتيكيا لكنه كان مدركا ان المسالة مسالة وقت لاغير فعاد شرف الدين ليقيل اكثر من 45 اطارا بين مكلفين بمهام في الديوان وقياديين وهم ذاتهم الذين يدفعون اليوم لشيطنته بترويج فكرة استبداله حيث لايروق لهم .
لذلك على وزير الداخلية الحالي توفيق شرف الدين الذي عليه أن يكمل ما بدأه و ينصف العميد لطفي القلمامي و يعيد من انصفه القضاء الى المؤسسة الأمنية لأن تونس في حاجة الى كل كفاءاتها .
باب نات