رشيد عمار: الداخلية اقترحت أن يرتدي أعوان الأمن البدلة العسكرية خلال صد احتجاجات الثورة

أكّد الجنرال رشيد عمار، خلال مثوله أمام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا العدالة الانتقالية اليوم الاثنين 14 فيفري 2022 في القضية المتعلقة بأحداث الثورة وسقوط شهداء في صفوف المتظاهرين بتونس العاصمة يوم 13 جانفي 2011، أنّ الاجتماعات التي شارك فيها بمقر وزارة الداخلية أيام 09 و10 و11 جانفي 2011 لم تكن في إطار خلية أزمة بل هي اجتماعات استثنائية طارئة، لم تسفر عن اتخاذ قرارات ملموسة في كيفية التعاطي مع الأحداث والاحتجاحات وتم توضيح دور الجيش في حماية المؤسسات والمنشآت الحساسة.
ونقلت إذاعة موزاييك، عن رشيد عمار قوله إن وزارة الداخلية اقترحت على وزير الدفاع أن ترتدي وحدات التدخل الامنية البدلة العسكرية والتدخل بها في صد الاحتجاجات، مشددا على أن وزارة الدفاع قد امتنعت عن ذلك وصدرت برقية بمنع استعمال السلاح والذخيرة الحية من قبل الوحدات العسكرية.
وأشار إلى أنه وردته يوم 11 جانفي 2011 تعليمات من وزير الدفاع بنزع القبعة الخضراء للعسكريين، الا أنه قرر أن يرتدي العسكر القبعة الحمراء وذلك توقيا من اقحام الجيش في الأحداث.
وأضاف الجنرال رشيد عمار أنه أيقن حينها أن المعركة متواصلة ولا يريد للجيش أن يشارك فيها.
رشيد عمارقال إن وزارة الداخلية اقترحت على وزير الدفاع ان ترتدي وحدات التدخل الامنية البدلة العسكرية والتدخل بها في صد الاحتجاجات مؤكدا وزارة الدفاع امتنعت عن ذلك وصدرت برقية بمنع استعمال السلاح والذخيرة الحية من قبل الوحدات العسكرية، حسب تصريحه