بعد تونس : أزمة الزيت تضرب أوروبا.. وفوضى في المساحات التجارية الكبرى (فيديو)

أفادت تقارير إعلامية متطابقة، أن العديد من الأسواق الكبرى بإسبانيا، من بينها Mercadona و Consum و Eroski، وضعت إجراءت غير مسبوقة بشأن بيع زيوت عباد الشمس (للطهي)، وذلك لتجنب التخزين غير المقنن، بعد تسجيل نقص حاد في هذا المنتج، بالمتاجر خلال الأيام الأخيرة.

َوحسب مواقع إخبارية إسبانية، رصدت الأسواق الكبرى بالجارة الشمالية، زيادة غير عادية في إقبال زبنائها على شراء كميات كبيرة من زيت عباد الشمس، والذي تعتبر أوكرانيا المورِّد الرئيسي للبذور التي يستخرج منها، وذلك خوفًا من أن تؤدي الحرب في هذا البلد إلى شل إنتاجه.

ووفق ذات المصادر فرضت بعض المساحات التجارية على زبنائها، الاكتفاء بقنينة 5 لترات أو 5 قنينات من فئة لتر واحد ، علما أن ثمن اللتر الواحد تجاوز 2 أورو، بينما ارتفع ثمن القنينة الكبيرة إلى 12 أورو.

كما أعلنت عديد الصحف عن وصول أزمة الزيت لفرنسا وألمانيا.

و في تركيا أيضا، أطلق ناشطون أتراك وسم (AcGozluVatansizlar) الذي يعني “الجشع بلا وطن” للتعليق على شائعات سرت في الشارع التركي مفادها أن مخزون زيت الطعام في البلاد يكفي لشهر ونصف الشهر فقط.

وجاء هذا الوسم بعدما تصدر وسم سابق بعنوان (YagFiyatlari)، ويعني “أسعار الزيت”، على منصة تويتر في تركيا عقب إعلانات رسمية عن أن مخزون زيت عباد الشمس في البلاد قد لا يكفي حتى منتصف أفريل القادم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وخلال الأسبوع الماضي، تهافت الأتراك على شراء زيت الطعام من المحال والمخازن التموينية بغية تخزينها في منازلهم استباقا لفقدانها المزعوم من الأسواق.

وعلق المغردون على الطوابير التي تهافتت على شراء الزيت بأنها قدمت صورا غير حضارية، وفتحت الباب للتجار لممارسة الجشع ورفع الأسعار.