قتل معلمته بعد 30 عاماً من ترك المدرسة.. ”لم ينس إهاناتها له في القسم”

تمكنت الشرطة من فك لغز جريمة قتل غامضة لمعلمة بعدما اعترف القاتل لأحد أصدقائه بتفاصيل جريمته.

وعثرت الشرطة البلجيكية على جثة المدرّسة ماريا فيرليندن غارقة بدمائها في منزلها بالقرب من مدينة أنتويرب في بلجيكا، حيث تبيّن أن القاتل البالغ من العمر 37 عاما، كان تلميذا لمعلمته التي قتلها، بعد أكد في اعترافه بجريمته، أنه على مدار 30 عاما لم يستطع أن ينسى معلمته التي كانت توجه له الإهانات باستمرار في الصف قبل 30 عاما، ما ترك أثرا سيئا بشخصيته لم يستطع نسيانه.

حيث قرر أن ينتقم منها، فذهب إلى منزل معلمته السابقة، التي ربما لم تتذكر ملامحه، وطعنها حتى الموت ثم لاذ بالفرار، حتى كشفه صديقه بعد اعترافه له، ليتم إبلاغ الشرطة التي اعتقلت القاتل الذي أدلى بتصريح مفصل حول تفاصيل الجريمة أمام النيابة، مؤكدا في محاكمته أنه لم ينس كلامها معه وتعليقاتها حينما كان صغيراً.