هيكل المكي: حذاري من ثورة الجياع..ودولة الغنوشي انتهت

اعتبر القيادي في حركة الشعب والنائب السابق في البرلمان المنحل هيكل المكي، أن الحوار الوطني لم ينطلق بعد، موضحا أن الحوار لا يمكن أن يكون سياسيا فقط بل يجب أن يكون حوارا في العمق يعالج المسائل الإجتماعية والإقتصادية وليس لتقاسم السلطة.

وفي حوار له اليوم الأربعاء 13 أفريل 2022 في برنامج الماتينال، أكد المكي أنه لا معنى لحوار سياسي في ضوء نظام ريع .

وأوضح هيكل المكي أن الشعب التونسي لا يعنيه نظام الحكم والدستور والإستفتاء وأن ما يعنيه هو الأسعار والمقدرة الشرائية.

وحذّر ضيف الماتينال من ثورة الجياع في تونس، داعيا كل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة إلى التركيز على الجانب الإجتماعي والإقتصادي للمواطنين وفتح أبواب الحوار وخلق ديناميكية في المجتمع عبر النقاشات الفكرية والحوارات.

ووصف النخبة في تونس بالطالحة وقال إن هذه النخبة لو تكون صالحة ستقود تونس إلى بر الأمان.

واضاف في ذات السياق هيكل المكي، أن كل من ساند 25 جويلية وساهم في تلك اللحظة وكل من نقدها ولكن لا يريد العودة إلى 24 جويلية بإمكانه المشاركة في الحوار الوطني.

وشدد هيكل المكي خلال حضوره اليوم في برنامج الماتينال، على رفضه لمشاركة الإسلام السياسي (في إشارة إلى حركة النهضة) في الحوار.

وقال المكي ‘الحوار يجب أن يكون بقيادة قيس سعيد والإسلام السياسي على برا’ وفق تعبيره، مستنكرا بشدة ما اعتبره الدعوات للتدخل الخارجي في تونس والتوسل بالخارج للضغط من أجل عودة البرلمان.

واعتبر أن كل من يُحرض الخارج على الدولة التونسية ومؤسساتها هم خونة، مؤكدا بالقول ‘لا سبيل لعودة البرلمان بالضغط الخارجي’.

وطالب ضيف الماتنيال الخارج بالإذعان للإرادة الشعبية التي يمثلها رئيس الجمهورية قيس سعيد، مشددا في هذا السياق على أن دولة رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي انتهت ولن تعود.