سمير الوافي إثر إطلاق سراحه: المهم أن الحق ظهر بسرعة ووقفت أستمتع بخيبة أمل الشامتين

تم اليوم الجمعة 6 ماي الإفراج عن المنشط سمير الوافي الذي تم إيقافه خلال شهر أفريل الماضي.

وقد دوّن الوافي على صفحته إثر إطلاق سراحه قائلا “لن أعلق على من يستمتعون بآلام الغير وبدموع الأمهات في المحن ويتلذذون مصائب غيرهم ويشمتون في من يسقط…وينصبون المحاكمات خارج المحاكم…فهؤلاء مرضى يجب أن يتكفل بهم طبيب نفسي…والمهم أن الحق ظهر بسرعة ووقفت من جديد لأستمتع بخيبة أملهم وأكشف زيف إشاعاتهم…”

وتابع الوافي” لكنني أوضح فقط أن القضية قديمة عمرها تسع سنوات ( منذ 2013 ) وأن موضوعها قرض بنكي بضمان… لم أتمكن من تسديده في وقته فتم تعجيزي بفوائض مشطّة جدا وصلت إلى ما يقارب ضعف مبلغ القرض… فأصبح هناك نزاع قانوني مدني… وتم عام 2018 حفظ الشكاية في حقي وغلق ملف القضية من طرف النيابة العمومية وتبرئتي من شبهة التحيل… لكنني اليوم أحاكم من جديد على نفس القضية مرة ثانية بعد حفظها في المرة الأولى… فيتم إيقافي لمدة ثلاثة أسابيع رغم الحفظ السابق الذي أنصفني وأغلق الملف… يعني أنني أُحاكم مرتين على نفس القضية… واليوم يتم الإفراج عني وقد كان تقرير الخبير لصالحي ولا وجود للتحيل لأنني ممضي على قرض بنكي قانوني… والنزاع والتفاوض أصبح بعد ذلك حول الفوائض المشطّة…!!!

تلك هي الحقيقة عكس ترهات بعض الإذاعات والمواقع وأولهم إذاعة معروفة تضربنا بالحجارة وهي من زجاج وتاريخها بدايته فساد…وعكس حملات ” جراد ” الفايسبوك الذي ينقضّ على جراح الناس ويستمتع بالدم النازف… ولكن في صخب وزحام الشامتين والحاقدين… وفي ظلمة المحن العابرة… هناك أصدقاء لا يخذلون ولا يخيبون الأمل… وهم قلّة لا تسقط من غربال المحن لكن وجودهم ثمين جدا في حياتي… ومضيء جدا في ليل المحن التي أمر بها…وسأعود إليهم بالتفاصيل وبعض الأسماء لأحييهم من قلبي…” وفق قوله.