ناشطة حقوقية عراقية تتعرض للسرقة في مطار قرطاج وتحذّر من السفر الي تونس

ذكرت الناشطة الحقوقية العراقية، عواطف رشيد، أنّها قد تعرّضت للسرقة بمطار تونس قرطاج الدولي.

وأشارت عواطف رشيد في تدوينة على صفحتها الرسمية ” بفايسبوك”، أنّها نقودها سرقت بالمطار بعد قضائها لرحلة سياحية بتونس.

عواطف رشيد هي كاتبة عراقية كندية وناشطة في مجال حقوق المرأة وأول عراقية تحصل على جائزة فيمي. وهي حاليًا مستشارة إقليمية لصندوق العمل العاجل لحقوق المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكتبت الناشطة العراقية على صفحتها التدوينة التالية:

وقبل ما نبدي بما سأكتبه عن تونس.. هذه نبذة تاريخية عني..

اولا.. مدافعة عن حقوق الإنسان والمرأة.. فأنا اعرف من أين ابدأ واين انتهى.. وحائزة على جوائز دولية وبكل فخر.. مما لا يجعلني اكذب او اراوغ او اتهم أحدا ظلما.. الحقيقة عندي لا يعلى عليها.. وحين ادافع عن حقي، فإن حقوق الكثيرين ممن يشملهم الدفاع سيكونون معي في نفس القضية المشتركة.

ثانيا.. انا عربية، لكن العروبة للأسف أصبحت مفتاحا سياسيا مليئا بالصدأ.. و تعرضنا بسبب الخطاب العربي إلى استنزاف بلدنا و كرامتنا..

ثالثا.. سافرت و عملت في عدة دول.. فلماذا نجحت هناك ببناء علاقات انسانية ناجحة وفقط تونس كانت استثناءا؟ بالتأكيد الخطأ ليس بي بل في التعامل التونسي معي..

رابعا.. سافرت إلى تونس للسياحة، يعني تسلبوني بالمطار وترجعوني بدون فلوسي شنو معناها؟ اي اخلاق هذه ؟
فرجاءا.. لحد يتفلسف ويطلع نفسه خير وخوش ادمي براسي..

كانت علاقاتي ناجحة في كل البلدان التي زرتها وعملت فيها ولازالت علاقاتي قائمة معهم..

شعجب يعني تونس اجي اتهمها بما ليس فيها؟

احنا العراقيين خوش ناس، و طيبين، لكن لا نحترم من لا يحترمنا…

فلواگه زايدة ما أريد..

على مود تطلعون نفسكم خوش ناس.. لازم اسكت على الإهانة وفوگاهه فلوسي؟؟ ولا توصلوني إلى حد اگول الكم “طز بيكم وبتونس”!!

يعني بعدني ما گلتهه.. بس ماعندي مانع اگولهه..