نوفل سعيد منبّها الغرب المنتقد لرئيس الجمهوريّة : الابواب ستفتح أمام جحافل المهاجرين الغير شرعيين..

نشر الاثنين 9 ماي، شقيق رئيس الجمهورية، نوفل سعيد مقالا باللغة الانجليزية رجّح عديد المتابعين أنه موجه للخارج بهدف اقناع الدول الغربية برجاحة اجراءات 25 جويلية ودفعها الي التراجع عن مواقفها المنتقدة لهذه الاجراءات.

وقال سعيد في مقاله ان ” استمرار الخطاب المناهض لسعيد واتخاذ خطوات في هذا الاتجاه سيؤدي إلى تكثيف المواجهة مع شرائح كبيرة من التونسيين وسيعرض أمن واستقرار البلاد، والمنطقة بشكل أوسع، للخطر.

وتابع قائلا انه من المحتمل أن تُفتح البوابات أمام جحافل الإرهابيين والمهاجرين غير الشرعيين الذين سيقتحمون الشواطئ الشمالية للبحر الأبيض المتوسط حسب تعبيره.

بعض ما كتبه نوفل سعيد

“في هذه الأوقات الصعبة ، فإن استمرار الخطاب المناهض لسعيد واتخاذ خطوات في هذا الاتجاه سيؤدي بالتأكيد إلى تكثيف المواجهة مع شرائح كبيرة من السكان التونسيين وسيعرض للخطر استقرار وأمن البلاد ، وعلى نطاق أوسع ، المنطقة و من المحتمل جدًا أن تفتح البوابات على نطاق واسع ، أمام جحافل الإرهابيين والمهاجرين غير الشرعيين الذين سيقتحمون الشواطئ الشمالية للبحر الأبيض المتوسط. كما هو معروف على نطاق واسع ، فإن الإرهاب والهجرة غير الشرعية تزدهر في حالات الأزمات وعدم الاستقرار. لا يمكن إنكار أن الرئيس سعيد يحرز تقدمًا ملموسًا على هاتين الجبهتين. نحن بالتأكيد نريد تعزيز هذا التقدم في الأشهر القادمة.”

ووفق المدون طارق عمراني تدوينة نوفل سعيد //تأتي في سياق الرد على تصريحات نجيب الشابي الاخيرة والتي اتهم من خلالها رئيس الدولة بالتحضير لحل الاحزاب وايقاف شخصيات سياسية

نوفل سعيد…اراد ان يمرر رسالة للخارج بأن هذه الادعاءات يراد منها ضرب صورة الرئيس دوليا واخراجه في صورة الديكتاتور الذي ينحرف بالبلاد نحو اتون السلطوية والاستبداد وهذا مخالف للواقع حسب تعبير نوفل سعيد

كما انه لا يمكن ان نتجاهل التزامن بين فشل المسيرة الداعمة لمسار 25 جويلية وتدوينة شقيق الرئيس الذي اكد ان كل الاستطلاعات تؤكد شعبية الرئيس والدليل انه تمكن من احتواء الغضب الشعبي الناتج عن فقدان السلع الاساسية وغلاء الاسعار التي تقف وراءها الدولة العميقة حسب ما ورد في التدوينة …. //