علي شلبي يخرج عن صمته ويكشف : تعرضت للظلم في الفريق الوطني، وحرموني من اللعب بسبب المحاباة.

علي شلبي يخرج عن صمته ويكشف : تعرضت للظلم في الفريق الوطني، وحرموني من اللعب بسبب المحاباة.

أثار الحارس الشاب لنادي الصفاقسي التونسي، علي شلبي، جدلا واسعا في الشارع الرياضي بالبلاد، بعدما هاجر إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية، في ظروف غامضة من دون أي تعليق من فريقه إلى حد الآن.

ونشر شلبي، صباح السبت، صورة على حسابه بموقع “فيسبوك” وهو في عرض البحر على متن قارب صغير يضم مجموعة من الشباب الآخرين، معلقاً: “الحمد لله”، في إشارة واضحة إلى أنه وصل بسلام إلى السواحل الإيطالية.

وخرج صاحب الـ18 سنة عن صمته وكشف ملابسات الحادثة في تصريحات لـ”العربي الجديد”، السبت، قائلاً: “أنا ألعب لفريق الشباب في النادي الصفاقسي، وكنت حارسا بالفئات السنية للمنتخب التونسي، لكنني تعرضت للظلم في الفريق الوطني، وحُرمت من اللعب بسبب محاباة حراس آخرين، بعد تدخل أوليائهم”.

وتابع “في الفترة الأخيرة تقدمت بطلب للسلطات التونسية من أجل الحصول على تأشيرة السفر لإيطاليا، لكن المسؤولين رفضوا هذا الطلب رغم أنني سافرت لنفس البلد سابقا، وحصلت حينها على تأشيرة سياحية، ولعبت هناك في إحدى الدورات، لكن هذه المرة الوضع مختلف تماما”.

وأضاف “لم أحاول الذهاب إلى إيطاليا من أجل الفسحة. لقد تلقيت عرضا رسميا من ناد ينافس بالدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم، بالإضافة إلى عديد الفرق الأخرى التي اتصلت بي، لكن السلطات التونسية رفضت السماح لي بالسفر، وهو ما دفعني إلى الهجرة بتلك الطريقة، لم يكن لديّ حل آخر”.