حياة رفاهية لرونالدو وجورجينا في السعودية في ظل وضع خارج إطار الزّواج بينهما..كيف ستتعامل السعوديّة معه!!

حياة رفاهية لرونالدو وجورجينا في السعودية في ظل وضع خارج إطار الزّواج بينهما..كيف ستتعامل السعوديّة معه!!

أثارَ خبر انضمام اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى أحد الأندية السعودية بالتوازي مع أخبار سابقة عن قرب اقترانه بصديقته جورجينا رودريغيز، رسمياً حفيظةَ مستخدمي مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، متسائلينَ إن كانت الأنظمة الصارمة في المملكة العربية السعودية ستسمح بوجودها معه خارج علاقة الزواج أم لا.

حياة رونالدو في المملكة العربية السعودية

وضجّت المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي في أغسطس الماضي، بأنباء عن خطوبة كريستيانو رونالدو من صديقته عارضة الأزياء جورجينا رودريغوز، الذي واعدَها منذ عام 2016، وأنجب منها طفلتيهما «ألينا ومارتينا» عام 2017.

وضع رونالدو وجورجينا في السعودية

وبموازاة أخبار الساحرة المستديرة، ثار جدل جديد حول وضع كريستيانو وصديقته جورجينا في دولة تتشدّد في قضية الزي والعادات.

وتساءل البعض: كيف ستتعامل الدولة المحافظة مع علاقة رونالدو وجورجينا خارج إطار الزواج؟

وفي هذا السياق، علّق المعارض السعودي المقيم في بريطانيا غانم الدوسري، مهاجِماً النظام السعودي: “كريستيانو رونالدو لم يتزوج جورجينا بعد فكيف سيقيم في بلاد الحرمين؟”

وتابع: “هل تسمح الشريعة الإسلامية أن يكون هناك علاقات خارج الزواج”.

فيما تساءل ناشط: “السؤال هو .. هل ستسمح السعودية بالعلاقه التي تجمه مع .. جورجينا تحت سقف واحد ؟؟”

حياة رفاهية لرونالدو في السعودية

وكانت تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشف عن حياة الرفاهية التي تنتظر كريستيانو رونالدو في المملكة العربية السعودية بعد انضمامه لنادي النصر.

القصر الذي سيقيم فيه كريستيانو رونالدو واسرته

وأشارت إلى أنّ كريستيانو وأطفاله وشريكته سيقيمون في قصر بقيمة 12،2 مليون جنيه إسترليني مع حمام سباحة بحجم أولمبي، في مجمع غرب المملكة سيضرب عليه سور حراسة، ولا تحكمه القوانين الصارمة في السعودية وخاصة المتعلقة بالشريعة.

وبحسب المصدر، فإنه من المقرّر أن يلقَى المهاجم البرتغالي ترحيبا حارّاً من قبل حكام المملكة الذين يسعونَ جاهدين لجعلها أكثر جاذبية للزوار الغربيين.

وتُعرف الرياض بأنّها واحدة من أكثر مدن المملكة العربية السعودية تحفّظًا، وبينما كانت تشتهر في السابق بأشجار النخيل والتمور، أصبحت المدينة الآن مدينة مترامية الأطراف بها ناطحات سحاب ومراكز تسوق مبهرة ومكيفة الهواء، إلى جانب الطرق التي تصطفّ على جانبيها الأشجار والمساجد القديمة.