المكسيك: العثور على إحدى الكائنات الفضائية حامل

أجرى الأطباء المكسيكيون دراسات معملية معمقة على الجثتين “غير البشريتين” التين تم الكشف عنهما الأسبوع الماضي.
وأجرى الإختبارات يوم أمس طبيب شرعي يدعى خوسيه دي جيسوس زالسي وأكد أنه لا وجود لأي دليل على حصول تجميع أو تلاعب بالجماجم.
وأكد الأطباء ان الكائنات تنتمي إلى نفس الهيكل اللابشري المختلف كما وصفوا إحداها بأنها أنثى وبداخلها بيض أي أنها كانت حامل !
ووفق اختبار الكربون الذي أجراه الباحثون في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك فان عمر العينات التي تم العثور عليها يبلغ حوالي 1000 عام.
وتتمثل الحادثة الفريدة من نوعها في قيام الصحفي المكسيكي خايمي موسان قبل أيام بعرض مجموعة من الجثث المحنطة في صناديق خشبية وزجاجية صغيرة حيث أعلن أن هاته الكائنات تم العثور عليها في دولة بيرو ويقدر عمرها بألف عام. وأكد تحت القسم بأن 30٪ من حمضها النووي مجهول وانها ليست متعلقة بالبشر لا من قريب ولا من بعيد في إشارة إلى كونها كائنات فضائية !
ويذكر أنه بعد الجدل حول وجود كائنات فضائية في المكسيك، ردت وكالة الفضاء الدولية «ناسا»، على مزاعم الكونجرس المكسيكي بالعثور على جثث كائنات غريبة، يُقال إنها «فضائية»، خلال بيان صادر عنها وقالت : “لم تجد مجموعة مستقلة من العلماء والخبراء تحت إشراف وكالة ناسا، أي دليل على الظواهر الشاذة غير المُحددة، والمعروفة باسم (UAPs)، أو الأجسام الطائرة المجهولة (الكائنات الفضائية)، التي تكون خارج كوكب الارض بطبيعتها. هناك حاجة إلى بيانات أفضل لفهم بعض الأمور التي تحتاج للتفسير، مثل العثور على جثث لكائنات غريبة في المكسيك.”
من جانبه رد عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي، ديفيد سبيرجيل، على الادعاءات في المكسيك، وطالب بأن تقوم السلطات المكسيكية بدورها بمشاركة المجتمع الدولي والعلماء جثث هذه الكائنات، لتفسير ما يحدث بشكل علمي.