بن عروس: وفاة تلميذ بعد أن تلقى ركلة من زميله …تفاصيل جديدة حول الحادثة..وعائلة الضحية توضح

أفادت مصادر غعلامية أن تلميذا يبلغ من العمر 13 عاما توفي الأحد الفارط على اثر تعرضه إلى اعتداء بالعنف على يد زميله البالغ من العمر 17 سنة بسبب خلافات سابقة بينهما..

وتفيد المعطيات المتوفرة حول الفاجعة الأليمة أن خلافا سابقا نشب ما بين الضحية والمعتدي في شأن صورة كان التلميذ المتوفى يتحوّز بها ويظهر فيها الجاني في وضع مخّل، وقد طالبه بعدم الاحتفاظ بها والتخلص منها، مما أدى إلى نزاع بينهما حول هذه الصورة.

وفي يوم الواقعة التقى التلميذ المتوفى بزميله على باب حضانة مدرسية، ليعمد المعتدي إلى توجيه ركلة قوية له على مستوى المعدة، فتوجه الطفل المتضرر الى منزله وحمله والده الى طبيب خاص، وبعد فحصه بيّن له انه اعتداء خفيف.. لكن بعد يومين تعكرت حالته الصحية ليفارق الحياة يوم أول أمس الأحد بمستشفى الياسمينات متأثرا بالإصابة التي تلقاها..

إيقاف الجاني

وبناء على هذه التطورات تم الاحتفاظ بالمظنون فيه من أجل تهمة القتل العمد مع سابقية القصد، كما تم رفع الجثة لمصالح الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة بدقة وتشير المعلومات المتوفرة لـ الصريح أون لاين أن الفحوصات الاولية كشفت أن سبب الوفاة جاء اثر إصابة الهالك بنزيف داخلي على مستوى المعدة والأمعاء..

عائلة الطفل جهاد توضح…

من جهة أخرى أكد عم الضحية اليوم الثلاثاء أن جهاد كان في طريقه إلى الحضانة المدرسية لإعطاء لمجة لشقيقته، فما راعه إلا وأن الجاني (يدرس في معهد ثانوي( سدد له ضربة على مستوى المعدة عندما فتح له الباب.

ولفت إلى أن الضحية عاد بعد ذلك إلى منزل العائلة وهو يتقيأ فتم نقله إلى الطبيب الذي أعطاه حقنة، مشيرا إلى أنه أخذ حقنة أخرى من الطبيب عندما لم تتحسن حالته ثم تعكرت وتوفي يوم الأحد.