رشيدة النيفر: رئيس الدولة أقال نادية عكاشة بسبب طلبها من عون في الرئاسة بث الفتنة

أكدت المكلفة بالاعلام السابقة برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر في مداخلة هاتفية في اذاعة شمس اف ام ، أن رئيسة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة وقع اقالتها من منصبها :” هي لم تقدم استقالتها من منصبها بل أقيلت ” و ذلك بعد طردها لأحد الاعوان برئاسة الجمهورية رفض طلبها في تجييش و التنصت على باقي الاعوان :” رفض لعب دور الصباب فقامت بطرده” . و قالت رشيدة النيفر ان ما جاء في التسريبات الاخيرة المنسوبة لنادية عكاشة كانت انتقاما لقرار اقالتها ، و وصف المستشارة السابقة برئاسة الجمهورية مسألة التسريبات بالحدث السيئ مطالبة بفتح تحقيق في الغرض داعية الى التحقيق في الجهة التي قامت بنشر التسريب و:” لفائدة من ؟ ” .

في سياق اخر رحبت رشيدة النيفر بالمرسوم الجديد المنظم لهيئة الانتخابات مشيرة الى المزايا المتعددة التي وردت في هذا المرسوم قائلة :” من ايجابيات المرسوم هو التفريق بين جهة الاقتراح و جهة التعيين و بين جهة التعيين و جهة العزل ، و التعيين ورد على أساس الترشيحات ” أما بخصوص الاعضاء الثلاثة الذين يختارهم رئيس الجمهورية من بين الأعضاء السابقين قالت رشيدة النيفر :” هذا يتنزل في إطار الاستمرارية و مزيد النجاعة ” . و حول تغييب المرأة في هيئة الانتخابات الجديدة اعتبرت رشيدة النيفر أن وجود المرأة في موقع ما لا يعني بالضرورة دفاعها على المرأة :” لدينا عديد الكفاءات من النساء لكن المرأة لا تزال مطموسة و وجود المرأة في موقع ما لا يعني دفاعها عن المرأة فأغلب النساء في البرلمان السابق صوتن على النص القانوني الذي يقول بان المرأة مكملة للرجل ” .

أما بخصوص تراجع ترتيب تونس في حرية الصحافة قالت المستشارة السابقة للرئيس قيس سعيد ان لها التراجع أسباب داخلية وأسباب خارجية ومن بين الأسباب هو جائحة كورونا مؤكدة رفض الرئيس قيس سعيد التدخل في الإعلام العمومية ، في نفس الوقت قالت رشيدة النيفر أن تونس لا تزال تحتل المراتب الأولى في حرية التعبير في المنطقة العربية .

و جددت رشيدة النيفر دعمها للرئيس قيس سعيد و لمسار 25 جويلية :” هو تصحيح لمسار و لابد من إعادة النظر في المنظومة السابقة التي فشلت في تحقيق الديمقراطية و الاستقرار ” .